والنهي. فقال له: جعلت فداك فبينهما منزلة. قال: فقال:
أوسع عندما بين السماء والأرض. وهناك في ص 160 عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين. قال، قلت: وما أمر بين أمرين؟ قال: مثل ذلك رجل رأيته على معصية فنهيته فلم ينته فتركته ففعل تلك المعصية فليس حيث لم يقبل منك فتركته كنت أنت الذي أمرته بالمعصية.
ويقول شرف الدين في كتابه المراجعات ص 249 في بحث الكلام في عائشة: لأن من الأفعال عندما نعلم بحسنه وترتب الثناء والثواب على فعله لصفة ذاتية له قائمة به كالإحسان والعدل من حيث هما إحسان وعدل، ومنها ما نعلم بقبحه وترتب الذم والعقاب على فعله لصفته الذاتية القائمة به كالإساءة والجور من حيث هما إساءة وجور والعاقل يعلم أن ضرورة قاضية بذلك.. الخ.
ويقول السيد عبد الله شبر في تفسير سورة الأنعام من تفسير شبر عند ذكره قول الله تعالى: (سيقول الذين أشركوا لو شاء الله عندما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من