من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ٦٧
(وساق الحديث إلى أن قال) فينادي مناد من عند العرش يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك، وهو علي...
وفي الصفحة 126 منه عن أبي ذر (1) انه قال وهو مستند إلى الكعبة أيها الناس استووا أحدثكم مما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لعلي بن أبي طالب كلمات لو تكون لي إحداهن (كانت) أحب إلي من الدنيا وما فيها.
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: اللهم أعنه واستعن به، اللهم انصره وانتصر به فإنه عبدك وأخو رسولك.
وفي الصفحة 127 منه عن أبي المغيرة عن علي قال: طلبني النبي (صلى الله عليه وسلم) فوجدني في جدول نائما.. فقال: قم فوالله لأرضينك، أنت أخي وأبو ولدي...
وفي الصفحة 129 منه عن ابن عباس (2) ان عليا كان يقول (وساق

(1) قال ابن العماد الحنبلي في ترجمته: أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري صادق الاسلام واللسان قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر (شذرات الذهب) ج 1 ص 39.
الرضوي: وكان الأجدر بالذين عدلوا بالخلافة عن علي أمير المؤمنين ان يمنحوا أبا ذر لقب الصديق بعد أن رووا عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال فيه: ما أظلت الخضراء (الحديث) لا ابن أبي قحافة الذي كذبته فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما نسبه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من قول نحن معاشر الأنبياء لا نورث وردت عليه بقوله تعالى (وورث سليمان داود) فهل من مدكر؟ راجع تعليقنا على المؤرخ ابن هشام الحميري. ويأتي.
(2) تقدمت ترجمته صفحة 36.
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»