المسائل الكلامية، تذكر في الكتب، وربما خالف فيها المشهور بين العلماء، وكانت أقواله شاذة، إلا أنه من كبار العلماء، ذكروا عنه أنه كان يقول: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح عمر: أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين.
وممن نقل عنه هذا: الشهرستاني في الملل والنحل، والصفدي في الوافي بالوفيات (1)، ويوجد قوله هذا في غير هذين الكتابين.
وممن عثرنا عليه: ابن قتيبة صاحب كتاب المعارف، لكن لو تراجعون كتاب المعارف الموجود الآن لا تجدون هذه الكلمة، الكتاب محرف.
ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 ه ينقل عن كتاب المعارف قوله: إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي (2).
أما في كتاب المعارف الموجود الآن بين أيدينا المحقق!!
فلفظه: أما محسن بن علي فهلك وهو صغير (3).
وتجدون في كتاب تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي يقول: