ابن أحمد الحنفي، وكتاب سير الصحابة، وشرح ابن أبي الحديد في عدة طرق، وذخائر العقبى لمحب الدين الشافعي، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي الحنفي وغيرها. وبعض هذه روته بطرق متعددة.
2 - " حديث السفينة " المتواتر بين طوائف المسلمين وهو قوله: (أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى) وهو صريح في أن الآخذ عنهم، والمتمسك بهم ناجي في دينه، وقد ذكر هذا الحديث جل أصحاب السنن. طالعه في صحيح مسلم، وصواعق ابن حجر، وذخائر العقبى، ومستدرك الحاكم، ومسند أحمد بن حنبل، وفرائد السمطين، والجامع الصغير وتذكرة الخواص، وإسعاف الراغبين، وينابيع المودة للشيخ إبراهيم الحنفي، وغيرها.
وفي الأخير في باب (59) قال: وجاء من طرق عديدة يقوي بعضها بعضا: (إنما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك). وفي رواية مسلم: (ومن تخلف عنها غرق) انتهى... وبودي أن أروي لك أحد الطرق التي رواها ابن المغازلي الشافعي في فضائله بسنده المعنعن عن هارون الرشيد عن المهدي عن المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تأخر عنها هلك) اقرأ واعجب من صنيع هؤلاء بأهل البيت مع ما يروون من فضلهم. وقال الشبلنجي في نور الأبصار: روى جماعة من أصحاب السنن عن عدة من الصحابة أن