وإن إلى جانبها قبرا لا يأتيه مكروب فيصلي عنده أربع ركعات إلا أرجعه الله مسرورا - نحن نقول بظهر الكوفة قبر ما يلوذ به ذو عاهة إلا شافاه الله.
ما أم قبر المرتضى راجيا * يأمل كشف الضر إلا نجا فطف به ملتثما تربه * ولذ به ماليل هم دجا تجد به حرزا منيعا وفي * أكنافه يرتع طرف الرجا في التختم بحصبائها روى الشيخ في التهذيب بإسناده إلى المفضل عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: - أحب لكل مؤمن أن يتختم بخمسة خواتيم بالياقوت وهو أفضلها وبالعقيق وهو أخلصها لله ولنا وبالفيروزج وهو نزهة الناظر من المؤمنين والمؤمنات وهو يقوي البصر ويوسع الصدر ويزيد في قوة القلب وبالحديد الصيني، وما أحب التختم به ولا أكره لبسه عند لقاء أهل الشر ليطفي شرهم وأحب اتخاذه فإنه يشرد المردة من الجن والإنس، وما يظهره الله بالذكوات البيض بالغريين قلت يا مولاي وما فيه من الفضل قال عليه السلام من تختم به وينظر إليه كتب الله له بكل نظرة زورة أجرها أجر النبيين والصالحين ولولا رحمة الله لشيعتنا لبلغ الفص منه ما لا يوجد بالثمن ولكن الله رخصه عليهم ليتختم به غنيهم وفقيرهم.