مدينة النجف - محمد علي جعفر التميمي - الصفحة ٢٧٠
الباب التاسع وصف الروضة الحيدرية المطهرة 1 = الإيوان الذهبي يتوسط الصحن الشريف إيوان ذهبي مرتفع وسقفه مع جدرانه مغشاة بالذهب وفي ركنية المئذنتان المغشاتان بالذهب أيضا، وارتفاع كل واحدة منهما 21 مترا وقد كتب في أعلاهما آيات من سورة الجمعة.
وإلى جنب المئذنة الشمالية غرفة فيها درج يصعد منها إلى سطح الحضرة المشرفة وفي داخلها مرقد أشهر علماء الإمامية في القرن السابع وهو العلامة الحلي قدس سره صاحب المؤلفات الشهيرة.
وإلى جنب المئذنة الجنوبية غرفة أخرى فيها مرقد العالم الشهير المقدس الأردبيلي من علماء القرن العاشر وفي داخل الغرفة ادخرت خزانة الإمام والتي سيأتي ذكرها في الجزء الثاني من كتابنا.
ويوجد في وسط الإيوان الذهبي على جانبي الباب قصيدة فارسية بحروف ذهبية بارزة للسيد عرفي الشاعر المتوفى سنة 999 وتعرف بهراس مماس ومختومة باسم كاتبها محمد جعفر الأسبهاني ومؤرخة سنة 1156 ومطلع القصيدة:
أين باركاه كيست كه كويند بيهراس * كاي أوج عرش سطح حضيض تو را مماس وعلى يمين الداخل من باب الإيوان الذهبي إلى الروضة الحيدرية بيتان من الشعر لا تقبل التوبة من تائب * إلا بحب ابن أبي طالب
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 263 264 265 266 267 269 270 271 272 273 » »»