مدينة النجف - محمد علي جعفر التميمي - الصفحة ٢٦٦
قال شبلي ولم يرض الذي * أرخته فيه أهل السير أنت يا شبلي أرخه وقل * باب شبلي لمثوى حيدر سنة 1289 ه‍ الباب الرابع الباب السلطاني: سمي بالباب السلطاني نسبة إلى السلطان عبد العزيز العثماني الذي أمر بفتحه وكان في سنة 1278 وتأريخه كلمة " باب المغرب " ويقع هذا الباب في جهة الغرب من الصحن الشريف، وتوجد أبيات مكتوبة بالقاشاني على جبهة الباب من خارج الصحن إلى العلامة الشيخ عباس بن الشيخ حسن آل كاشف الغطاء رحمه الله:
عبد العزيز أعز الله جانبه * والدين حصن فيه أي تحصين والي الرقاب إمام الخلق كلهم * خليفة الله في فرض ومسنون هذي السلاطين في أبوابه وقفت * ترجوا النوال على زي المساكين وذي الحوادث أمست كالعبيد له * تكون مهما دعاها هكذا كوني رأي على العبد ضيق الداخلين إلى * مثوى الإمام أبا الغر الميامين فجاد في فتح باب أورثت سعة * لزائري قبر باب العلم والدين فقف بها خاضعا واسمع مؤرخها * جلت علت (1) باب سلطان السلاطين وعند فتح هذا الباب أنشأ السوق الصغير الذي سمي أخيرا بباب الفرج أو سوق العمارة نسبة إلى هذا الباب والمحلة.
الباب الخامس وهو باب الخضرة هو الذي أشار إليه ابن بطوطة في رحلته ويقع في الجهة الشرقية على مقربة من الباب الكبير.

(1) هكذا وجد بالتاء في الفعلين والصحيح جل علا لأن الباب مذكر ولكن لا يوافق تأريخ العام المذكور والعامة تعتبره مؤنثا وقد جرى النظم وفقا للمشهور عندهم " م ح ص " " هامش ماضي النجف وحاضرها "
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 263 264 265 266 267 269 270 271 272 ... » »»