وقد ذكر " العلامة السيد حسن الصدر " بأن المتولي لهذا المشروع ميرزا مهدي وهو من أجداد " الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم " وقد طرأت تبديلات على الحجر القاشي من عبد مرور مدة على تجديده، وضاع أكثر معالمه وتاريخه بالنظر للتغيرات والتعميرات والإصلاحات والإضافات التي حصلت في ا لروضة المقدسة وفي الصحن الشريف ولم يبق منه إلا القليل.
ويوجد من هذا الحجر في إيوان العلماء وتأريخه إلى نادر شاه، وفي هذا الإيوان توجد قصيدة " لقوام الدين " يرجع تأريخها إلى سنة 1160 أي تأريخ انتهاء عمل تجديد القاشي وأنها موقعة باسم كاتبها " كمال الدين حسين كلستانه " القصيدة يا رب خير المسلمين * سلم على نوح الأمين والمصطفى والمرتضى * غيث الورى ليث العرين والبضعة الطهر التي * باتت على القلب الحزين وابنيهما نوريهما * سبطي حبيب الصالحين والعابد الهامي البكا * زين العباد الساجدين والباقر العالي السنا * والصادق النور المبين والكاظم السامي العلا * ثم الرضا الحبل المتين ثم التقي المهتدي * هادي الفريق السالكين ثم الزكي العسكري * مقصود أرباب اليقين والحجة الهادي آل * نهج الطريق المستبين يا رب آل المصطفى * سلم عليهم أجمعين تسليم لطف فاتح * يذكي شذاه الياسمين