الحديث والتفسير، ودلالته على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام من سائر الصحابة واضحة، لأن الإمام قد استدل لأفضليته بما يقتضي الفضل على جميع الأمة، وقد صدق الله سبحانه عليا عليه السلام في ما قاله، وإذا كان هو الأفضل فهو الأولى بالإمامة والولاية العامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأما الحديث الوارد في كتاب مسلم فلا يعارض الحديث المذكور، على إنه متفرد به، ومخدوش سندا ودلالة باعتراف أئمتهم!
* * *