الصديقون ثلاثة: حبيب بن مري النجار مؤمن آل يس، وخرتيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم " (1).
قال محققه: " موضوع لأجل عمرو بن جميع ".
" وفي ما كتب إلينا عبد الله بن غنام الكوفي، يذكر أن الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى المكفوف حدثهم، قال: أنا عمرو بن جميع البصري، عن محمد بن أبي ليلى، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه أبي ليلى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال * (يا قوم اتبعوا المرسلين) *، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال * (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) *، وعلي بن أبي طالب الثالث، وهو أفضلهم " (2).
قال محققه: " موضوع، والمتهم به: عمرو بن جميع ".
لكن قد عرفت تحسين الحافظ السيوطي - وموافقة المناوي له رواية أبي نعيم وابن عساكر، وهذا هو السند:
" أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحسن بن أحمد، قالا: أنبأنا أبو نعيم الحافظ، أنبأنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، أنبأنا عبد الله بن غنام، أنبأنا الحسن بن عبد الرحمن، أنبأنا عمرو بن جميع، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب، وهو