مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٩ - الصفحة ٣٨
اللهم لا.
قال ابن حجر: معناه ما رواه عنترة، عن علي الرضا، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له: يا علي! أنت قسيم الجنة والنار، فيوم القيامة تقول للنار: هذا لي وهذا لك.
قال ابن حجر: وروى ابن السماك، أن أبا بكر قال لعلي: سمعت رسول الله يقول: لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز ".
فقيل:
" نقل ابن الجوزي في تفسيره تسعة أقوال في رجال الأعراف، وليس من هذه الأقوال قول واحد ينطبق على ما أراده المؤلف ومن على شاكلته، وهناك سبعة من هذه الأقوال لو رضينا بوصف أهل البيت بواحد منها لكان قدحا بهم لا مدحا، وهناك قولان هما مدح محض لرجال الأعراف وهما:
الرابع: إنهم قوم صالحون فقهاء علماء، قاله الحسن ومجاهد.
والسابع: إنهم أنبياء، حكاه ابن الأنباري.
ولا يخفى ما فيهما من بعد عما أراده المؤلف ".
أقول:
نقل القرطبي بتفسير الآية جميع الأقوال، ومنها ما رواه الثعلبي فقال:
" وذكر الثعلبي بإسناده عن ابن عباس في قوله عز وجل: * (وعلى الأعراف رجال) *، قال: الأعراف موضع عال على الصراط، عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين، رضي الله عنهم،
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»
الفهرست