* وعلي خلقه الله مع النبي من نور واحد... كما في حديث النور، المشهور (1).
وعلي خلقه الله مع النبي من شجرة واحدة... كما في حديث الشجرة، المشهور (2).
وعلي بعث الأنبياء على ولايته، كما بعثوا على نبوة النبي... كما في الحديث الصحيح المتقدم في قوله تعالى: * (واسأل من أرسلنا...) *.
فظهر أن الحديث المذكور عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، وعن حذيفة، وعن أبي هريرة، في ذيل الآية المباركة، حديث متفق عليه بين الفريقين، معتبر بشواهده الجمة، والشبهات المذكورة حوله مندفعة.
وما اشتمل عليه كلام ابن تيمية ومن تبعه من السب والشتم، فنمر عليه مر الكرام...
* * *