الإنكار فيه من قبله، فربما كان من قبل من يروي عنه، لأن جماعة من ضعفاء الكوفيين يحيلون بالروايات على حسين الأشقر، على أن حسينا في حديثه بعض ما فيه.
وفي لسان الميزان: أن ابن عدي ذكر في ترجمة حسين الأشقر حديثا من طريقه وعن محمد بن علي المذكور ثم قال عنه: محمد بن علي هذا عنده من هذا الضرب عجائب، وهو منكر الحديث، والبلاء فيه عندي منه لا من حسين.
وفي اللسان، في ترجمة المظفر بن سهيل عن الدارقطني أنه قال في محمد المذكور: مجهول.
والحديث عند ابن الجوزي من طريق الدارقطني.
أما عمرو بن ثابت، فقد قال عنه ابن المبارك: لا تحدثوا عن عمرو ابن ثابت، فإنه كان يسب السلف. وعن ابن معين: هو غير ثقة. وقال أبو داود: رافضي خبيث. وقال في موضع آخر: رجل سوء، لما (1) مات النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم كفر الناس إلا خمسة، وكذا ضعفه: أبو زرعة وأبو حاتم والبخاري والنسائي وابن حبان وابن عدي والحاكم، وغيرهم.
وقال الساجي: مذموم، وكان ينال من عثمان ويقدم عليا على الشيخين.
وقال العجلي: شديد التشيع غال فيه، واهي الحديث. وقال البزار: كان يتشيع ولم يترك. (عن التهذيب باختصار).
فتأمل - رحمك الله - هذا الجرئ على الله، المتقول على كتابه، واحكم على استشهاداته ".