فأين دلالة هذه الرواية مما ذهب إليه المؤلف وأوهم به؟! ".
أقول:
نذكر أولا أسماء طائفة من رواة الخبر من أبناء العامة، ليظهر بطلان قول القائل - تقليدا لابن تيمية -: " باطل باتفاق أهل العلم "، فنقول:
لقد وردت الرواية في كتب القوم عن عدة كبيرة من الأعلام، ورواها الكثيرون من المحدثين والمفسرين المشهورين في كتبهم، وإليك الأسماء:
1 - أبو بكر السبيعي، المتوفى سنة 126.
2 - سفيان بن سعيد الثوري، المتوفى سنة 161.
3 - سفيان بن عيينة، المتوفى سنة 198.
4 - أبو نعيم الفضل بن دكين، المتوفى سنة 219.
5 - أبو عبيد الهروي، المتوفى سنة 223 أو 224.
6 - إبراهيم بن حسين الكسائي، ابن ديزيل، المتوفى سنة 281.
7 - أبو بكر النقاش الموصلي، المتوفى سنة 351.
8 - أبو إسحاق الثعلبي، المتوفى سنة 427 أو 437.
9 - أبو الحسن الواحدي، المتوفى سنة 468.
10 - الحاكم الحسكاني النيسابوري، المتوفى سنة 470.
11 - سبط ابن الجوزي، المتوفى سنة 654.
12 - أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي، المتوفى سنة 671.
13 - شيخ الإسلام الحموئي الجويني، المتوفى سنة 722.
14 - الشيخ محمد الزرندي المدني الحنفي، المتوفى بعد سنة 750.
15 - ملك العلماء شهاب الدين الدولة آبادي، المتوفى سنة 849.