مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٤ - الصفحة ٣٨٢
والخشية والقوة في الدين والسخاء والاهتمام بأمور المسلمين والجاه العظيم، ونشر الشرائع والأحكام، وتعظيم شعائر الإسلام، وإجراء الحدود الإلهية في الأنام، والهيبة من قلوب السلاطين والحكام، ما لم يجتمع في أحد من أقرانه، وكان يساعد الفقراء والمساكين وطلاب العلوم الدينية " (1).
وقال أيضا في الكنى والألقاب:
"... كان أمره في العلم والتحقيق والتدقيق والديانة والجلالة ومكارم الأخلاق أشهر من أن يذكر، وأجل من أن يسطر... " (2).
قال الميرزا محمد علي المدرس في ريحانة الأدب:
" من عظماء علماء الإمامية المتأخرين، فقيه، أصولي، أديب، نحوي، رجالي، كان من مشاهير زمانه في الفقه والأصول والرجال والدراية والعلوم الأدبية وفنون العربية.
كان في الأخلاق وحيد دهره، وعرف عنه حسن العبادة والمناجاة والسخاء والكرم، وإقامة الحدود، وأداء النوافل والمستحبات " (3).
وقال العلامة في الكرام البررة في أعلام القرن الثالث بعد العشرة:
" من فحول علماء الإمامية في هذا القرن - القرن الثالث عشر - ومن كبار زعماء الدين وأعلام الطائفة... وكان كثير الاهتمام لقضاء حوائج الناس، وإنجاز طلباتهم، ومساعدة أهل العلم والفقراء من الناس... " (4).
وقال العلامة السيد محسن الأمين العاملي في أعيان الشيعة:

(١) الفوائد الرضوية: ٤٢٦ - ٤٢٩.
(٢) الكنى والألقاب ٢ / 155.
(3) ريحانة الأدب 2 / 26.
(4) الكرام البررة 2 / 193 - 194.
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»
الفهرست