مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٤ - الصفحة ٣٧٨
ش - رسالة في " تحقيق حال إسحاق بن عمار ".
ت - " جواب مسألة في المنطق ".
وفاته:
توفي يوم الأحد الثاني من ربيع الأول - بمرض الاستسقاء - سنة ستين بعد المائتين والألف، لكن العلامة الطهراني قال: " إنه توفي في الثاني من شهر ربيع الآخر سنة 1260 ه‍ كما رأيته بخط تلميذه العلامة السيد محمد هاشم الچهارسوقي ".
ولم ير مثل يوم وفاته يوم عظيم، إذ امتلأت أزقة البلد بأفواج الأنام رجالا ونساء يبكون عليه بكاء الفاقد والده الرحيم، ومشفقه الكريم، وصلى عليه في المسجد ولده الأرشد، السيد أسد الله.
وقد أغلقت أبواب أسواق البلد أياما متوالية بعد وفاته، ثم انتشر نعيه إلى سائر بلاد الإسلام، فأقيم حق عزائه في جميع الأطراف والأكناف، ودارت نائحة مصيبته في أطراف العالم قريبا من سنة كاملة، وذلك لعظيم منته وجزيل حقه على قاطبة أهل الزمان.
وقد أنشد صاحب روضات الجنات قصيدة طويلة في رثائه، مطلعها:
لمن العزاء وهذه الزفرات ما هي في الزمر * تبكي السماء وفي الأرض الفاسد به ظهر إلى تمام ثمانين بيتا تقريبا، ويقول في آخرها مؤرخا لوفاته:
وسألت طبعي القزم عن تاريخ رحلته * فجر ذيلا وقال: الله أنزله كريم المستقر كما رثاه الميرزا عبد الرحيم الفسائي، الذي كان من الشعراء اللامعين
(٣٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 ... » »»
الفهرست