وقال الساجي: متروك الحديث، وكان ضعيفا جدا، لفرطه في التشيع، وقد اتفق ثقات أهل النقل على ذمه وترك الرواية عنه في الأحكام والفروع.
قلت: ومن أراد الاستزادة من الكلام على محمد بن السائب فليراجع تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني، فقد جمع فأوعى.
وأما محمد بن مروان السدي، قال عبد السلام بن حازم عن جرير بن عبد الحميد: كذاب.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال ابن نمير: ليس بشئ.
وقال صالح بن محمد: كان ضعيفا، وكان يضع.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، متروك الحديث، لا يكتب حديثه البتة ".
أقول:
إعلم أن السيد - رحمه الله - سيتعرض للاستدلال بهذه الآية المباركة في المراجعة رقم 40 فما بعد، وهو ما أشار إليه بقوله: " كما سنوضحه عند إيرادها ".
وقد ذكر هناك أسماء عدة من الأئمة الرواة لحديث نزول الآية في الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، وبين وجه الاستدلال بها على إمامته وولايته العامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصورة مفصلة...
أما هنا، فاكتفى بما يلي: