إلى آخره " وأشكل عليه بأنه شامل للفعل المضارع (1).
والكلام أولا: في صحة إطلاق هذه النسبة، فإن معظم النحاة، خاصة المعاصرين منهم للسيوطي، عبروا عن المبتدأ بأنه (اسم)، كما يتضح من مراجعة الحدود الواردة في هذا البحث.
وثانيا: على فرض أنهم أخذوا في جنس التعريف (ما) أو (هو)، فهذا لا يعني شموله للفعل المضارع، إذ هو ممنوع من الدخول بقيد (المسند إليه) أو (المخبر عنه).
* * *