النضر الأزدي، ومحمد بن الحسن بن الفرج الهمذاني، ومحمد بن حنيفة ابن ماهان الواسطي، ومحمد بن القاسم بن هاشم السمسار. روى عنه أبو حفص ابن شاهين، ذكر أنه سمع منه بالبصرة " (1).
ومحمد بن القاسم بن هشام، هو: أبو بكر السمسار، ترجم له الخطيب، قال: " حدث عن أبيه... وكان ثقة " (2).
وأبوه: القاسم بن هاشم، ترجم له الخطيب أيضا، قال: "... روى عنه ابنه وأبو بكر ابن أبي الدنيا، ووكيع القاضي، ويحيى بن صاعد، وأبو عبيد ابن المؤمل الناقد، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد.
وكان صدوقا " (3).
وأما عبد الصمد بن سعيد، الراوي عن الفضل بن موسى البصري، مولى بني هاشم، المتوفى سنة 264، فأظنه: عبد الصمد بن سعيد الكندي الحمصي، المتوفى سنة 324، ترجم له الذهبي ووصفه ب " المحدث الحافظ " (4).
هذا، وروى الفقيه المحدث ابن المغازلي الواسطي الشافعي عن أبي محمد الغندجاني بسنده " عن شعبة بن الحجاج، عن أبي التياح، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: أتاني جبريل بدرنوك من درانيك الجنة فجلست عليه، فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني، فما علمني شيئا إلا علمه علي، فهو باب مدينة علمي.