قال الذهبي: الثعلبي، الإمام الحافظ العلامة، شيخ التفسير، أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري، كان أحد أوعية العلم، له كتاب التفسير الكبير وكتاب العرائس في قصص الأنبياء.
قال السمعاني: يقال له: الثعلبي والثعالبي، وهو لقب له لا نسب.
حدث عن... وكان صادقا موثقا، بصيرا بالعربية، طويل الباع في الوعظ.
حدث عنه: أبو الحسن الواحدي، وجماعة.
قال عبد الغافر بن إسماعيل: قال الأستاذ أبو القاسم القشيري: رأيت رب العزة في المنام وهو يخاطبني وأخاطبه، فكان في أثناء ذلك أن قال الرب جل اسمه: أقبل الرجل الصالح، فالتفت فإذا أحمد الثعلبي مقبل.
توفي الثعلبي في المحرم سنة 427 (1).
فهذا كل ما ذكره الذهبي، وليس فيه إلا التوثيق والتعظيم والثناء الجميل.
وقال ابن خلكان: المفسر المشهور، كان أوحد زمانه في علم التفسير، وصنف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير... وذكره عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في كتاب سياق تاريخ نيسابور وأثنى عليه وقال: هو صحيح النقل موثوق به... (2).
وقال السبكي: كان أوحد زمانه في علم القرآن، وله كتاب العرائس في قصص الأنبياء عليهم السلام (3).