مقامه " (1).
وعرفه الأزهري (ت 905 ه) بقوله: " اسم حذف فاعله، وأقيم هو مقامه " (2).
ولا بد من تفسير (ما) و (اسم) الواردين في تعريفهما بالاسم الصريح أو المؤول، ليكون التعريف شاملا لمثل: علم أن زيدا قائم.
ويلاحظ على هاتين الصياغتين عدم صيانتهما للتعريف من إشكال عدم صدقه على بعض ما ينوب عن الفاعل كالظروف، لظهور عبارة (ما حذف فاعله) في خصوص المفعول به، وإن صرح في شرحه بإرادة ما يشمل غيره.
ولعل الأولى تعريفه بأنه: " ما يقوم مقام الفاعل المحذوف " من الأسماء الصريحة والمؤولة، ويجري مجراه في أحكامه.