عمرو " (1).
الرابع: الفاعل " اسم صريح أو مؤول به، أسند إليه فعل ومؤول به، مقدما عليه بالأصالة، واقعا منه أو قائما به " (2).
وعرفه ابن عقيل (ت 769 ه) بأنه " الاسم المسند إليه فعل على طريقة فعل أو شبهه " (3).
فلم ينص على تقدم الفعل، لكنه قال في شرح التعريف: " فخرج بالمسند إليه فعل ما أسند إليه غيره، نحو: زيد أخوك، أو جملة نحو:...
زيد قام " (4)، فليس هناك - في رأيه - فعل مسند للاسم حال تأخره عنه، لأن المسند حينئذ هو الجملة المركبة من الفعل وفاعله المضمر، وقد صرح بذلك الملوي بقوله: " والتحقيق أن [زيدا في] زيد قام لم يسند إليه فعل، لأن المسند جملة " (5).
وهناك توجيه آخر ذكره الخضري، وهو أنه " لم يقيد الشرح الفعل وشبهه بالمقدم أصالة لإخراج المبتدأ،... لأن هذا حكم من أحكام الفاعل، لا قيد في تعريفه " (6).
وعرفه المكودي (ت 807 ه) بأنه " الاسم المسند إليه فعل أو ما في