فأن تتعهدني بالترحم في بعض الأوقات، وأن تهدي إلي ثواب بعض الطاعات، ولا تقلل من ذكري فينسبك أهل الوفاء إلى الغدر، ولا تكثر من ذكري فينسبك أهل الغرم إلى العجز، بل أذكرني في خلواتك وعقيب صلواتك، واقض ما علي من الديون الواجبة والتعهدات اللازمة، وزر قبري بقدر الإمكان، واقرأ عليه شيئا من القرآن.
وكل كتاب صنفته وحكم الله تعالى بأمره قبل إتمامه، فأكمله وأصلح ما تجده من الخلل والنقصان والخطأ والنسيان.
هذه وصيتي إليك والله خليفتي عليك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته والله أعلم بالصواب