وندب إليها، وقال: (من ختم له بقيام الليل ثم مات فله الجنة) (6) وعليك بصلة الرحم، فإنها تزيد في العمر (7).
وعليك بحسن الخلق، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم) (8).
وعليك بصلة الذرية العلوية، فإن الله تعالى قد أكد الوصية فيهم، وجعل مودتهم أجر الرسالة والإرشاد، فقال تعالى: (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (19) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله (إني شافع يوم القيامة لأربعة أصناف ولو جاؤا بذنوب أهل الدنيا: رجل نصر ذريتي، ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق، ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب، ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا وشردوا) (10).
وقال الصادق عليه السلام: (إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أيها الخلائق أنصتوا، فإن محمدا يكلمكم، فينصت الخلائق.
فيقوم النبي صلى الله عليه وآله فيقول: يا معشر الخلائق، من كانت له عندي يد أو منة أو معروف فليقم حتى أكافئه.
فيقولون: بآبائنا وأمهاتنا، وأي يد وأي منة وأي معروف لنا؟! بل اليد