في هذا المجال لعلميته ودقته.
الأثر العلمي لكتاب الوجيزة:
وتعتبر الوجيزة من كتب الدراية المهمة رغم صغر حجمها، ورغم أنها ليست كتابا تأسيسيا أو الكتاب الوحيد في هذا الفن، إلا أنها لا تخلو من شئ من التجديد في الأسلوب والمنهجة، إلى جانب الدقة في تعريف المصطلح وتحديده، واختيار أنواعه.
وقد نالت الوجيزة الحظوة عند كثير من العلماء والمهتمين بهذا العلم، حتى تناولها الكثير بالنقد والتعليق، وأشار إليها كل من كتب في دراية علوم الحديث بعد الشيخ، وتصدى جمع منهم لشرحها، ولقد شرح الوجيزة كل من:
1 - الشيخ عبد النبي الشيرازي البحراني.
2 - السيد حسن الصدر، واسم شرحه: " نهاية الدراية ".
3 - الميرزا محمد بن سلميان التنكابني.
4 - علي محمد النقوي النصير آبادي، وله ثلاثة شروح:
أ - سلسلة الذهب = الشرح الكبير.
ب - الجوهرة العزيزة = الشرح الصغير.
ج - = الشرح المتوسط.
5 - صفائح الإبريز في شرح الوجيزة، لأمجد حسين الإله آبادي.
6 - الدرة العزيزة، للحاج ميرزا علي بن المير محمد الحسيني الشهرستاني الحائري.
7 - شرح الوجيزة، لصاحب النزهة الاثني عشرية... الذريعة 25 / 51.
النسخ الخطية للوجيزة:
تعددت النسخ الخطية للوجيزة، وأغلبها موجود ضمن مجاميع من