ثلاثين عاما في السياحة والتجوال على حساب إنجاز تلك المسؤوليات الخطيرة.
وأما أهمل تلك الأسفار فهي:
1 - سفره إلى الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج.
2 - ومن الحجاز توجه إلى مصر، والتقى هناك بالشيخ محمد بن أبي الحسن البكري، كما زار قبر الشافعي هناك (9).
3 - سفره إلى القدس الشريف حيث التقاه الرضي بن أبي اللطف المقدسي هناك، وطارح الشيخ عمر بن أبي اللطف الأدب (10) آنذاك.
4 - سفره إلى دمشق واجتماعه بالحافظ حسين الكربلائي القزويني أو التبريزي نزيل دمشق، صاحب " الروضات " الذي صنفه في مزارات تبريز، كما التقى البهائي بالحسن البوريني (11) أحد علماء دمشق المشهورين في وقته.
5 - سفره إلى حلب ولقائه بالشيخ عمر الفرضي.
وفي حلب تقاطر أهل جبل عامل عليه فخاف أن يظهر أمره فخرج (12) منها مخافة أن يوشى به إلى السلطان العثماني " سليم " فيطارده ويقضي عليه كما قضى على غيره من علماء الشيعة.
6 - سفره إلى كرك - كرك نوح - واجتمع فيها بالشيخ حسن ابن الشهيد الثاني - صاحب المعالم، والمنتقى - (13).
7 - سفره إلى العراق،، وقد زار العتبات المقدسة فيها.
هذه هي البلدان التي زارها الشيخ البهائي، وكانت أسفاره حافلة