مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٣ - الصفحة ٣٤٩
عمير، عن ابن عمار، عن حذيفة - رفعه - قال:
" يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء الغريق ".
المصدر:
أورده الحاكم في المستدرك 1 / 507 وقال: " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ".
الحديث 38: القاضي نعمان المصري:
الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري بإسناده عن ربيعة السعدي، قال:
لما كان من أمر عثمان ما كان، بايع الناس عليه عليه السلام، وكان حذيفة اليماني على المدائن يوم قتل عثمان، فبعث إليه علي عليه السلام بعهده، وأخبره فيه بما كان من أمر الناس وبيعتهم إياه، فنادى حذيفة اليماني: " الصلاة جامعة " فاجتمع الناس، فقام فيهم خطيبا فحمد الله تعالى وأثنى عليه، وذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما هو أهله، وأخبرهم بأمر علي عليه السلام، وما كتب به إليه، وقال:
قد - والله - وليكم أمير المؤمنين حقا، ورددها سبع مرات، يحلف لهم بالله على ذلك.
فقام إليه رجل، فقال: أيها الأمير، متى كان أمير المؤمنين، اليوم حين ولي؟ أو قد كان قبل ذلك؟ فإنا نسمعك كررت ذلك سبعا، تحلف عليه، ولا أظن ذلك إلا لأمر تقدم عندك فيه؟
قال له حذيفة: إن شئت أخبرتكم، وإلا فبيني وبينك علي عليه السلام فإنه أعلم الناس بما أقوله.
قال: فخبرني.
فقال حذيفة: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول لنا: " إذا
(٣٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 ... » »»
الفهرست