مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٨ - الصفحة ٤٤
الحديث العاشر أخرج ابن أبي خيثمة وأبو يعلى والبزار وأبو نعيم، عن أنس، قال:
(كنت مع النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم في حائط، فجاء آت فدق الباب. فقال: يا أنس، قم فافتح له وبشره بالجنة وبالخلافة من بعدي؟ فإذا أبو بكر. ثم جاء رجل فدق الباب فقال: يا أنس، قم فافتح له وبشره بالجنة وبالخلافة من بعد أبي بكر؟ فإذا عمر. ثم جاء رجل فدق الباب فقال: افتح له وبشره بالجنة وبالخلافة من بعد عمر وأنه مقتول؟ فإذا عثمان ".
رواه عنهم السيوطي (55).
وقال الخطيب: " الصقر بن عبد الرحمن بن بنت مالك بن مغول، يكنى أبا بهز، وهو كوفي، نزل بغداد وحدث بها. أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عبد الله بن علي بن المديني، قال: قلت لأبي في حديث أبي بهز عن ابن إدريس عن المختار بن فلفل عن أنس: كان في حائط فقال: إئذن له وبشره بالجنة، مثل حديث أبي موسى؟ فقال: كذب، هذا موضوع ".
ثم روى بإسناده عن طريق أبي يعلى: حدثنا أبو بهز صقر بن عبد الرحمن ابن بنت مالك بن مغول، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال: جاء النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فدخل إلى بستان فأتى آت فدق الباب فقال: قم يا أنس...
قال عبد المؤمن: سألت أبا علي عن الصقر فقال: كان شيخا مغفلا مطروحا ببغداد... وأبو الصقر عبد الرحمن بن مالك بن مغول كان - يعني

(55) الخصائص الكبرى 1 / 122.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست