مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٨ - الصفحة ٣٥
صحيح، إلا أن الحفاظ قالوا: إن الصواب في أوله الإرسال، والموصول منه ما اقتصر عليه البخاري " (38).
والثاني: إن راويه (أنس بن مالك) لا يعتمد عليه بعدما صدر منه الكذب والخيانة في غير مورد.
وأما سنده عند الحاكم.... ففيه: " محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي ":
ترجمة محمد بن يزيد الرهاوي:
قال الذهبي: قال الدارقطني: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس بشئ، هو أشد غفلة من أبيه وقال البخاري: أبو فروة متقارب الحديث، إلا أن ابنه محمدا يروي عنه منا كير.
وقال الآجري عن أبي داود: أبو فروة الجزري ليس بشئ، وابنه ليس بشئ وقال الترمذي: لا يتابع على روايته، وهو ضعيف.
وأورده الذهبي في " المغني في الضعفاء ".
وقال ابن حجر: ليس بالقوي (39).
ترجمة كوثر بن حكيم:
* وكوثر بن حكيم:

(٣٨) فيض القدير - شرح الجامع الصغير ١ / ٤٦٠.
(٣٩) ميزان الاعتدال ٤ / ٦٩، تهذيب التهذيب ٩ / ٤٦٣، تقريب التهذيب ٢ / 219.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست