وعن مغاني أقصاني وغربني فيم الإقامة بالزوراء، لا وطني بها، ولا ناقتي فيها ولا جملي؟!
(4) أغدو وما لي بها أهل ولا ولد ولا على بعدهم صبر ولا جلد دان إلى قلبي الأشجان والكمد ناء عن الأهل صفر الكف منفرد كالسيف عري متناه من الخلل (5) فأدمعي كغروب الوابل الهتن وأضلعي في جحيم الوجد والمحن مذ بان عني من أهوى وفارقني فلا صديق إليه مشتكى حزني ولا أنيس إليه مشتهى (3) جذلي