مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٧ - الصفحة ٧٢
وقال سفيان في مالك: " ليس له حفظ " (91).
وقال ابن عبد البر: " تكلم ابن أبي ذؤيب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهت ذكره " (92).
وتكلم في مالك إبراهيم بن سعد، وكان يدعو عليه.
وكذلك تكلم فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وابن أبي يحيى (93).
وناظره عمر بن قيس - في شئ من أمر الحج بحضرة هارون - فقال عمر لمالك: " أنت أحيانا تخطئ وأحيانا لا تصيب. فقال مالك: كذاك الناس " (94).
ترجمة ابن أبي أويس.
والراوي عن مالك - عند البخاري - هو " إسماعيل بن أبي أويس " وهو ابن أخت مالك -:
قال النسائي: " ضعيف " (95).
وقال يحيى بن معين: " هو وأبوه يسرقان الحديث ".
وقال الدولابي: " سمعت النضر بن سلمة المروزي يقول: كذاب ".
وقال الذهبي بعد نقل ما تقدم: " ساق له ابن عدي ثلاثة أحاديث، ثم قال:
روى عن خاله مالك غرائب لا يتابعه عليها أحد " (96).
وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى: " مخلط، يكذب، ليس بشئ " (97).

(٩١) تاريخ بغداد ١٠ / ١٦٤.
(٩٢) جامع بيان العلم ٢ / ١٥٧.
(٩٣) جامع بيان العلم ٢ / ١٥٨.
(٩٤) تهذيب التهذيب ٧ / ٤٣٢.
(٩٥) الضعفاء والمتروكون: ١٤.
(٩٦) ميزان الاعتدال ١ / ٢٢٢.
(٩٧) تهذيب التهذيب ١ / 312.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»
الفهرست