مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٧ - الصفحة ٤٦
6 - أبو عبد الله الحاكم.
7 - ابن المنذر 8 - محمد بن جرير الطبري.
9 - أبو بكر البيهقي.
10 - أبو نعيم الأصفهاني.
11 - جلال الدين السيوطي.
وأخرجه أحمد، قال:
" ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل " عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول له وخلفه في بعض مغازيه، فقال علي رضي الله عنه: أتخلفني مع النساء والصبيان؟ قال: يا علي، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي.
وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فتطاولنا لها. فقال: ادعوا لي عليا - رضي الله عنه - فأتي به أرمد " فبصق في عينه، ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.
ولما نزلت هذه الآية: " ندع أبناءنا وأبناءكم " دعا رسول الله صلى الله عليه " وآله " وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا - رضوان الله عليهم أجمعين - فقال: اللهم هؤلاء أهلي " (21).
أقول: لا يخفى أن هذا الحديث هو نفس الحديث الذي أخرجه مسلم، وقد تقدم نصه في الحديث الأول، فقارن بين هذا اللفظ واللفظ المتقدم لتعرف ما في لفظ أحمد من التحريف والتصرف:
وقد ذكر المفسرون خبر المباهلة بذيل الآية المباركة فلاحظ تفاسير:
الزمخشري، الفخر الرازي، البيضاوي، الخازن، الجلالين، الآلوسي... وغيرهم.

(21) المسند 1 / 185.
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست