ابن أبي وقاص قال: لما نزلت هذه الآية: " قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم " دعا رسول الله صلى الله عليه " وآله " وسلم علي وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي " (18).
قال: " وأخرج الحاكم وصححه، وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن جابر قال: قدم على النبي السيد والعاقب... فغدا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيباه وأقرا له. فقال:
والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمر الوادي عليهما نارا.
قال جابر: فيهم نزلت: " تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم " الآية. قال جابر:
أنفسنا وأنفسكم: رسول الله وعلي. وأبناءنا: الحسن والحسين... ونساءنا: فاطمة " (19).
قال: " وأخرج ابن جرير عن علباء بن أحمر اليشكري: نزلت هذه الآية:
" قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم " الآية. أرسل رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إلى علي وفاطمة وابنيهما الحسن والحسين، ودعا اليهود ليلاعنهم. فقال شاب من اليهود: ويحكم أليس عهدكم بالأمس إخوانكم الذين مسخوا قردة وخنازير! لا تلاعنوا! فانتهوا " (20).
فمن رواة الحديث:
1 - أبو بكر ابن أبي شيبة.
2 - سعيد بن منصور.
3 - عبد بن حميد.
4 - مسلم بن الحجاج.
5 - أبو عيسى الترمذي.