مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ١٥٠
أكفانهم سافي (9) الريا * ح وغسلهم فيض النحور هذا - وأعظم حادث * وأجل رزء في الدهور لما بنات محمد * أبرزن من بين الخدور هذي تنادي وا حما * ي وتلك تدعو يا نصيري وا لهفتاه لزينب * من بينهن بلا شعور تبكي وتلطم خدها * وتحن من قلب كسير وتقول: يا عزي ويا * حرزي ويا محرمي وسوري ما لي أراك معفر * الخدين في حر الهجير ونساك من فوق المطا (10) * تهدى إلى رجس كفور يمشين في ذل السبا * للشام في حال نكير والعابد السجاد مغلول * اليدين على البعير أضحى أسيرا بينهم * وا لهفتاه على الأسير يا آل طه أنتم * غوث الصريخ المستجير فكوا وثاقي سادتي * في يوم حشري والنشور ما لي سواكم عاصم * في ذلك اليوم العسير وإليكم من (أحمد) * غررا تفوق على النظير وعليكم صلى الإله * لدى الرواح وفي البكور

(9) يقال: سفى سفيا، وأسفى إسفاء الريح التراب: ذرته أو حملته، فهي سافية جمع سافيات وسواف.
(10) المطا: الظهر لامتداده، والشاعر هنا يريد المطايا جمع مطية، وهي الدابة التي تركب، ويستوي فيها المذكر والمؤنث، ويقال: امتطى الدابة أي ركبها.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 155 157 ... » »»
الفهرست