وقال هذه الأبيات في تأريخ (نادي الحسين عليه السلام) المشيد ببلدة التوثير في الأحساء عام 1388 ه:
لله من معشر أسد مغاوير * قد شمرت للمعالي أي تشمير من أشيب وشباب كلهم جبلوا * على العلاء بمجد غير محصور لا غرو أن شيدوا مغنى تقام به * مآتم السبط في وعظ وتذكير دروس حق لدين الله مرسية * جلت عن الحد في رسم وتصوير يهدي إلى سبل الإيمان مسلكها * تجلو العماية في رشد وتحذير بحسن نظم كدر فاق ناظمه * ولؤلؤ من حديث الأسد منثور يا حبذا نهضة قد حلقت شرفا * تبقى مدى الدهر حتى نفخة الصور طوبى لمن نفسه تاقت لمنهجها * يحظى بيوم الجزا بالخرد الحور من ناصر حسن الأفعال ضيغمها * وشبل أحمدها (البراق) بالنور أعني أبا حافظ والصيد أسرته من نيل أدنى علاهم غير مقدور ومعشرا عشقوا قدما جوارهم * بهم سموا رفعة أعلى من الطور جلت مراثي ابن طه في مؤرخهم * (أجل بنادي حسين بالتوثير) (31) وله هذه القصيدة يرثي بها حجة الإسلام والمسلمين المقدس السيد محمد العلي الموسوي المبرزي - المتوفى سنة 1388 ه - مؤرخا في آخرها وفاته، في 47 بيتا، منها قوله:
ألم خطب أنكد * به أطيح العمد ونكبة تفتتت * للدين منها الأكبد وقاصف فرائض الإسلام منه ترعد أضمى فؤاد أحمد * وللهدى شلت يد فارتجت الغبراء والأرواح كادت تنفد