(147) أحسنت ظني به عن حسن ترويتي أيقنت بالفوز في حشري وتهنيتي حتى عقدت على الإحسان ألويتي فإن لي ذمة منه بتسميتي محمدا، وهو أوفى الخلق بالذمم (148) هو المجير لمستكف عظائمه هو الشفيع لمن يخشى جرائمه هو الرجاء لمن يرجو كرائمه حاشاه أن يحرم الراجي مكارمه أو يرجع الجار منه غير محترم (149) أو أن يخيب من ينحو منائحه أو لا يجود بما يمحو قبائحه أوليس يكفيه في العقبى جوائحه ومنذ ألزمت أفكاري مدائحه وجدته بخلاصي خير ملتزم * * *
(٢١٦)