مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٣ - الصفحة ١٧١
فكم تلح على من ليس ينفعه محضتني النصح لكن لست أسمعه إن المحب عن العذال في صمم (12) دع عنك نصحي واقصر من ملامك لي فالسمع في صمم والقلب في شغل لا يرعوي لنصيح في الهوى جدل إني اتهمت نصيح الشيب في عذلي والشيب أبعد في نصح عن التهم (13) لم يجد نفسا بأدواء الهوى مرضت عذل ونصح إذا ما خطة (12) عرضت فقد رأت غيها رشدا بما اعترضت فإن أمارتي بالسوء ما اتعظت من جهلها بنذير الشيب والهرم (14) وما قضت من تمادي غيها وطرا ولا جنت من دواني دوحة ثمرا

(12) الخطة: الأمر. ولو قال " خلة " لكان أنسب، والخلة: الخليل، يستوي فيه المذكر والمؤنث.
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست