مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٣ - الصفحة ١٦٠
لقب " الصديق " لمن؟
مما اشتهر عند الجمهور أن " الصديق " لقب لأبي بكر - الخليفة الأول! - ولكن رب مشهور لا أصل له، فقد رجعنا إلى كتب الحديث الشريف فوجدنا خلاف ذلك، ووجدنا الأقوال في تلقيب أبي بكر بذلك مختلفة ينقض بعضها بعضا.
ولو ضربنا صفحا عن بحث اختلافهم في سبب وزمان التلقيب، فإن مما يهدم بناءهم وينقض أسسهم:
1 - قوله تعالى: " والذي جاء بالصدق وصدق به " [الزمر: 33] فقد جاء تفسيرها بأن " والذي جاء بالصدق " رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " وصدق به " في علي بن أبي طالب عليه السلام.
وقد روى ذلك:
1 - ابن عباس.
كما في شواهد التنزيل 2: 122، آية 0 14، حديث 813 و 814.
2 - أبو الأسود.
كما في البحر المحيط 428 / 7 في تفسير الآية.
3 - أبو الطفيل.
كما في شواهد التنزيل 2: 22 1، آية 0 14، حديث 815.
4 - أبو هريرة.
كما في الدر المنثور 5: 328 عن ابن مردويه.
5 - مجاهد.
كما في البحر المحيط 7: 428.
والجامع لأحكام القرآن 15: 256.
وشواهد التنزيل 2: 120 - 121، آية 140، حديث 810 و 811 و 812.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست