لولا الهوى لم ترق دمعا على طلل ولا أرقت لذكر البان والعلم (8) (6) أسقام جسمك والأجفان ما جمدت ونار قلبك والأنفاس ما خمدت قد أظهرت منك ما تخفيه حين بدت فكيف تنكر حبا بعدما شهدت به عليك عدول الدمع والسقم (7) وصيرتك بأسر الحب مرتهنا موثقا في حبال الوجد ممتهنا حتى نفت عنك لما استحكمت وسنا وأثبت الوجد خطي عبرة وضنا (9) مثل البهار على خديك والعنم (10) (8) لما استبنت ظهور الوجد والحزن وما بدا منك في سر وفي علن
(١٦٩)