(39) هم معشر في ذرى عليائهم حمس (21) لكنهم قصروا عنه ولا دنس فنورهم من سنا علياه مقتبس وكلهم من رسول الله ملتمس غرفا من البحر أو رشفا من الديم (40) لما أمرت عرى ميثاق عهدهم على ولاه رست أعلام مجدهم لولاه ما علموا أنباء نجدهم وواقفون لديه عند حدهم من نقطة العلم أو من شكلة الحكم (41) فاقت على فطرة الأكوان فطرته وسدرة المنتهى في الخلد سدرته أتمه من فشت في الكون قدرته فهو الذي تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم
(١٨٠)