مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٣ - الصفحة ١٥٧
هم آل بيت المصطفى معدن الوفا * غيوث سما الجدوى ليوث المقانب بهم نهتدي من ظلمة الجهل والعمى * ونرجوهم عند اشتداد النوائب فيا خير من سارت إليه بنو الرجا * فراحت بجدواه ثقال الحقائب إليك حدوت الأرحبيات شزبا * على بعد مرماها وطق السباسب أتت تتهادى من ديار بعيدة * تجوب الموامي داميات العراقب * * * وقد ساءني الدهر الخؤون بصرفه * ومزقن قلبي فادحات المصائب وشردنني من عقر داري ومنزلي * وكلفنني بالرغم حمل المتاعب أيحسن يا كهف النزيل بأنني * وقد ضمنت علياك نجح المآرب أروح بظن من رجائك كاذب * وأغدو بكف من عطائك خائب وأنت رجائي عند كل ملمة * وأنت غياثي في معادي وصاحبي * * * فخذها سليل المصطفى بنت فكرة * أبت غير غالي مدحكم كل خاطب يرخي الحسيني الأعرجي حسن بها * نجاة من البلوى وسوء العواقب فكن شافعي يا سيدي يوم فاقتي * إذا نشرت صحفي وعدت معايبي عليك سلام الله ما عسعس الدجى * وما هزم الإصباح جيش الغياهب * * * وإليك - أيضا - تخميسه لأبيات الشريف الرضي:
قال الشيخ البحراني - رحمه الله -:
" للسيد حسن الأعرجي مخمسا للأبيات المنسوبة إلى السيد الرضي الموسوي، وهي قوله:
إلى كم بنيران الأسى كبدي تكوى وصبحي في بلوى وأمسي في بلوى أقلب طرفي لا أرى موضع الشكوى
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»
الفهرست