مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٢ - الصفحة ١٧٠
وجه الاختصار ". ومن هنا فقد أسماها بعضهم (4): " ما لا يسع المكلف جهله " وهو اسم مطابق للمسمى أيضا.
غير أن العلامة الشيخ آقا بزرك الطهراني - قدس سره - عند تعرضه لهذه الرسالة والتعريف بها في الذريعة أوردها في أربعة مواضع بأربع تسميات مختلفة!
حيث ذكر:
أ - " الإسطنبولية في الواجبات العينية، للشيخ زين الدين... ذكره في كشف الحجب " (5).
ب - " الاعتقادية، للشيخ زين الدين... أوله: الحمد لله رب العالمين - إلى قوله - فهذه رسالة مشتملة على ما لا يسع المكلف جهله من معرفة الله وما يتبعه [كذا] من أصول الدين " (6).
ج - " الرسالة الإسطنبولية فيما لا يسع المكلف جهله من معرفة الله والعبادات العينية الواجبة على أشخاص المكلفين. أولها: الحمد لله رب العالمين...
فرغ منها 952، ولعلها متحدة مع ما بعدها " (7).
" الرسالة الإسطنبولية، مرت في الألف ج 2 / 59 " (8).
د - " ما لا يسع المكلف جهله من الأصول والفروع، مختصر في مائة وخمسين بيتا، للشيخ السعيد زين الدين... أوله: الحمد لله رب العالمين... (9).
فترى أن الشيخ الطهراني - طاب ثراه - لم يجزم باتحاد الكتاب المسمى بهذه الأسماء، وأنها هي أسماء لرسالة واحدة - وإنما احتمل اتحاد ما ذكرناه تحت

(٤) تكملة أمل الآمل: ٢١٦.
(٥) الذريعة ٢ / ٥٩، رقم ٢٣٢، وانظر: كشف الحجب: ٤٤، رقم، ٢٠٠.
(٦) الذريعة ٢ / ٢٢٨، رقم ٨٩٥.
(٧) الذريعة ١١ / ٧٣ رقم ٤٥١.
(٨) الذريعة ١١ / ٧٣ ذيل رقم ٤٥١.
(٩) الذريعة ١٩ / 26 رقم 129.
(١٧٠)
مفاتيح البحث: أصول الدين (1)، الجهل (4)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»
الفهرست