قصد الشاه أبا إسحاق ألف كتابه " بغية المرتاح " وصدره باسمه وهو بعد في المدينة (9) فلما لم يجر للشاه أبي إسحاق في المعارج ذكر ولا أثر علمنا أنه لم يؤلفه في شيراز، بل ألفه بالمدينة المنورة قبل قصد الرحلة إليه.
وأما كتابه " نظم درر السمطين " فقد ألفه بعد ذلك في شيراز، وفرغ منه في غرة شهر رمضان سنة 747 ه كما أرخ فراغه منه في آخره، وصدره باسم السلطان شاه أبي إسحاق في أوله مع ألقاب ضخمة. من ص 15 - 17 من مقدمة المؤلف.
ومن جانب آخر جاء في نهاية كتاب المعارج: " ولم أر لأحد من السادات [الظاهر أن كلمة " لم " لم تقرأ] في ذلك مصنفا حتى أسلك على منواله، وأحذو حذو مقاله، وقد سمعت أنه صنف في ذلك كتاب يسمى بالإرشاد (10) وكتاب يسمى بكشف الغمة، ولم أقف على أحد منهما وحرصت على ذلك غاية الحرص فلم يتفق!... ".