وما اشتورت إلا وأصبح شيخها * ولا احتربت إلا وكان فتاها ولا ضربت بين القباب خيامه * فكان لمأوى الطارقين سواها أو يقول عند استنشاق أرج الطارقين، ووضوح أخبار الواردين:
ومستنبح والليل هاد دعوته * بشقراء (188) مثل الفجر ذاك وقودها فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا * بوارد نار مكرم من يرودها فإن شئت آويناك في الحي مكرما * وإن شئت بلغناك أرضا تريدها قلت: حيث يعرف الأحبة صحة غرام المحب، ووفور وفاء الودود.
فلائق بهم بناء بعده على أثبت آساس الأعذار، وأوضح طرق العجز.
أشتاقكم حتى إذا نهض الهوى * بي نحوكم قعدت بي الأيام وها أنا أختم هذه المعاني بدعوات، ضارعا فيها لمليك الأرضين والسماوات.
فأقول: