عنه، أو عن بعض المظلومين.
وكنت إذا قوم رموني رميتهم * فهل أنا في ذا يال همدان ظالم متى تجمع القلب الذكي وصارما * وأنف حميا تجتنبك المظالم معنى قلت:
بحسب حال النفوس في سموها، وعلوها في سؤددها، يمر بها نسيم مكارم الأخلاق، ويسري عليها روح عربي عشق المحاسن.
فتميس للصنائع الجمة أغصانها، وتميد أفنانها، وتطيب ظلالها، وتزكو ثمارها.
وتصير مقيلا للقريب والبعيد، والداني والشريد.
فتمنحهم من ثمارها أمتعها، ومن حباها أعذبه وأمرأه.
جامعة بين الإسعاف الجزيل وتصغيره، وتعجيله وستر قليله وكثيره.
والاعتراف باليد لمن عرض نفسه للصنيعة، وعرضها للاسترقاق.
ألا أيها الزوار لا يد عند كم * أياديكم عندي أجل وأكبر