مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٨ - الصفحة ٢١٣
عنه، أو عن بعض المظلومين.
وكنت إذا قوم رموني رميتهم * فهل أنا في ذا يال همدان ظالم متى تجمع القلب الذكي وصارما * وأنف حميا تجتنبك المظالم معنى قلت:
بحسب حال النفوس في سموها، وعلوها في سؤددها، يمر بها نسيم مكارم الأخلاق، ويسري عليها روح عربي عشق المحاسن.
فتميس للصنائع الجمة أغصانها، وتميد أفنانها، وتطيب ظلالها، وتزكو ثمارها.
وتصير مقيلا للقريب والبعيد، والداني والشريد.
فتمنحهم من ثمارها أمتعها، ومن حباها أعذبه وأمرأه.
جامعة بين الإسعاف الجزيل وتصغيره، وتعجيله وستر قليله وكثيره.
والاعتراف باليد لمن عرض نفسه للصنيعة، وعرضها للاسترقاق.
ألا أيها الزوار لا يد عند كم * أياديكم عندي أجل وأكبر
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»
الفهرست