كان ملتذا بسهر الجفون في طريق محبته، مسرورا ببذل مهجته في رضى أحبته.
أهوى الغرام لقلبي في محبتكم * وأستلذ لطرفي فيكم السهرا لو يشترى وصلكم ساومت بائعه * بمهجتي، وبذلت السمع والبصرا معنى قلت:
نتائج رؤبة منازل الأحبة هطل جفون المحبين، وحسرات المشتاقين.
لتذكارهم عهودا تقضت بعرصاتها، ومسرات مضت بأقطارها وجهاتها.
فهم لذلك العهد راعون، ولسالف الأنس باكون.
وقفت على ربع لمية ناقتي * فما زلت أبكي عنده وأخاطبه وأسقيه حتى كاد مما أبثه * تكلمني أحجاره وملاعبه * * *