مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٨ - الصفحة ١٦٠
كان ملتذا بسهر الجفون في طريق محبته، مسرورا ببذل مهجته في رضى أحبته.
أهوى الغرام لقلبي في محبتكم * وأستلذ لطرفي فيكم السهرا لو يشترى وصلكم ساومت بائعه * بمهجتي، وبذلت السمع والبصرا معنى قلت:
نتائج رؤبة منازل الأحبة هطل جفون المحبين، وحسرات المشتاقين.
لتذكارهم عهودا تقضت بعرصاتها، ومسرات مضت بأقطارها وجهاتها.
فهم لذلك العهد راعون، ولسالف الأنس باكون.
وقفت على ربع لمية ناقتي * فما زلت أبكي عنده وأخاطبه وأسقيه حتى كاد مما أبثه * تكلمني أحجاره وملاعبه * * *
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست