ذلك كما سبقت الإشارة إليها، لأن الإمامة تمثل الركيزة الأساسية في عقيدة التشيع، وهي سبب ظلامتهم في التاريخ، فوجدوا أنفسهم معنيين بتبيان معالم الحق وإيضاح نظرية السلام الأصيلة، فانبروا مدافعين عن أطروحة الإمامة بفكرهم وأرواحهم فكانوا ضحايا العقيدة في التاريخ الإسلامي، وما زال السيف يلاحقهم بسبب اعتقادهم بالإمامة ورفض إمامة الطغاة الجبارين.
وفي عملنا هذا اقتصرنا على التعريف بمصادر الإمامة في الإسلام، دون مصادر نظم الدولة الإسلامية التي أفردنا لها أعمالا مستقلة أخرى.
ملاحظات 1 - تم ترتيب المداخل - هجائيا - تبعا لاسم الكتاب أو البحث، ثم دونت بعد ذلك البيانات الأخرى: اسم المؤلف، مخطوطات الكتاب، طبعات الكتاب، ثم ذكرت المراجع من كتب الرجال والتراجم والفهارس التي ذكرت الكتاب تحت عنوان " أنظر " ولذلك أهملنا ذكر محتويات الكتاب والمعلومات الأخرى حوله، اعتمادا على تلك المراجع، ولكي لا نثقل الموضوع بمادة تكرارية ذكرت في معظم المراجع المذكورة، واقتصرنا على هذه البيانات الأساسية.
2 - تمثل المصادر المذكورة ما كتب حول الإمامة منذ بداية التدوين عند المسلمين حتى تاريخ إعداد القائمة سنة 1409 ه، ونحن نعلم أن مصادر أخرى فاتنا ذكرها، وقديما قيل: " لو كتت أنتظر الكمال ما فرغت من عملي هذا ".
وفي الختام، نحمد الله تعالى على ما وفقنا في هذا العمل والأعمال السابقة، ونرجو أن يوفر هذا العمل مادة أساسية للباحثين في العقائد والفكر السياسي الإسلامي.
عبد الجبار الرفاعي