وتزوج عام 671 بابنة الصاحب علاء الدين عطا (1) ملك بن بهاء الدين محمد، صاحب الديوان الجويني، ملك العراق وحاكمها من قبل هولاكو، وكان الصداق خمسة آلاف دينار ذهبا أحمر! وتوفي الحموئي في 5 محرم سنة 722 ه.
إسلام غازان والحموئي هذا هو الذي أسلم على يده غازان ملك (2) التتار وكان ذلك في اليوم الرابع من شعبان سنة 694، وذلك في قصره في " لار " على عدة كيلومترات من شرقي طهران بين دماوند وفيروزكوه، في محتشد عظيم واحتفال ملوكي قد أعد لذلك، فاغتسل غازان ولبس جبة الشيخ سعد الدين - والد الحموئي - وأسلم على يده وأظهر الشهادتين، وتسمى بالسلطان محمود، ولقب بمعز الدين، ونثر من الأموال والذهب والفضة في ذلك اليوم الشئ الكثير الكثير، وأسلم بإسلامه خلق كثير عسكريين ومدنيين، وفشا الإسلام في التتر منذ ذلك اليوم وسموا: ترك إيمان، ثم خفف إلى " تركمان ".
نصوص المؤرخين ترجم له تلميذه الذهبي في معجم شيوخه (3) فقال: إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه، الشيخ القدوة، صدر الدين، أبو المجامع