الاحتمال، فقال: " فهو بعيد في الغاية عادة، لأن الشيخ إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي، المجاز مع والده المذكور عن المحقق الكركي سنة 934، لم نعرف من ولده إلا رجلين: أحدهما الشيخ عبد الكريم بن إبراهيم، المجاز مع والده من الشهيد الثاني سنة 957 ه، وهو والد الشيخ لطف الله، الذي بنيت له المدرسة المعروفة باسمه في أصفهان، وتوفي قبل ولادة الشيخ الحر بسنة في 1032 ه.
وابنه الآخر الشيخ حسن بن إبراهيم، الذي كان بعض أحفاده معاصرا للشيخ الحر، وهو الشيخ محمد بن الحسين بن الشيخ حسن بن إبراهيم الميسي.
كما ترجمه كذلك في الأمل، وذكر أنه معاصره.
وأما الشيخ حسن بن إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي، الذي ترجمه في الأمل كذلك، وذكر أنه معاصره، فهو رجل آخر منسوب إلى جده إبراهيم بن علي ابن عبد العالي.
كما استظهره في الرياض، قال: (وبالبال أنه يسكن أصفهان إلى الآن).
وبالجملة، بقاء ولد الشيخ إبراهيم، المجاز من الكركي سنة 934 ه إلى عصر الشاه صفي، حدود 1050 ه - وإن كان ممكنا - لكنه خلاف ما جرت العادة الغالبة عليه، من وفاة حفيده وهو الشيخ لطف الله المذكور قبل تلك الأعصار والله العالم " (14).
الذريعة 11 / 244 وكذا 2 / 304.
نسخة منها في مكتبة مدرسة سپهسالار في طهران، كانت من كتب مكتبة الشاه سلطان حسين الصفوي، عليها تاريخ 23 جمادى الأولى سنة 1105 ه، مذكورة في فهرسها 1 / 363، برقم 453.