ترجم له الخطيب في بغداد 5 / 469 وقال: أخبرنا العتيقي، قال:
توفي أبو الحسين ابن أخي ميمي ليلة الخميس سلخ رجب من سنة 390، وكان ثقة مأمونا كتب الحديث إلى أن توفي.
وقال ابن أبي الفوارس: توفي ابن أخي ميمي... وكان ثقة مأمونا دينا فاضلا. انتهى.
وصف المخطوطة:
مخطوطة فريدة لهذا الكتاب ناقصة الأول، في دار الكتب الظاهرية في دمشق، رقم 4134، ضمن المجموع رقم 95، من الورقة 232 إلى 250، والنسخة نفيسة قديمة جدا، ربما ترجع إلى ما يقرب من عهد المؤلف، فخطها ما بين الكوفي والنسخ، خط ردئ صعب القراءة قليل الاعجام، ولكنه كتب في فترة كان الخط الكوفي في طريقه إلى التحول إلى النسخ ولما يتحول نهائيا، وأظنه كتب في عهد الحسين بن صفوان تلميذ المؤلف وراوية كتبه عنه، وقد توفي سنة 340، كتب عندما كان يمليه على تلميذه ابن أخي ميمي راوي الكتاب عنه.
وقد وصفت المخطوطة في فهارس المكتبة الظاهرية، فورد ذكرها في فهرس التاريخ للعش ص 82، وفي فهرس التاريخ للريان ص 690، وفي فهرس الحديث للألباني ص 14.
والمخطوطة ناقصة من أولها ولا ندري مقدار النقص ولا ندري كم سقط من أوراقها، وأظن الساقط غير قليل، وأظن أن المؤلف ذكر في بداية الأمر شيئا من فضائل أمير المؤمنين ثم ما ورد في شمائله - عليه السلام - وزهده وسيرته، ويظن أن يدا أثيمة امتدت إليها فأسقطت ما لم يرقها من فضائل أمير المؤمنين - عليه السلام - فأتلفت قسم الفضائل وأبقت المقتل! كما أبادوا الكثير من نظائره، والله العالم، وهو المستعان.
وبآخر النسخة سماعان، أحدهما في سنة 438 والآخر سنة 464، وإليك نصهما: